فضاء حر

انتظار الذبح: هذه ليست في كتب التاريخ فقط!

يمنات
اخبرتنا كتب التاريخ والسير ان العرب ايام اجتياح التتار لحاضرتهم بغداد كان قد وصل بهم الهوان والابلاس الى حد غير معقول والى درجة ان التتري كان اذا وجد عربي في احدى أزقة بغداد كان يمسك به ويقول له (يا مسلم ابق هنا حتى اذهب لإحضار السكين لاذبحك).
لم أكن اصدق مثل هذه الروايات وكنت اعتبرها حشوا مبالغا فيه او بالاصح متخيلا ولا علاقة له بالواقع لكنني أصدقها اليوم بعد ان رأيت الجيوش السوداء الملثمة وهي تستعرض بأحدث التقنيات مهرجانا لذبح العشرات في لحظة واحدة أمام عدسات التصوير.
هذا ما جعلني أفكر الف مرة ومرة قبل ان اقبل حكاية البقاء في البيت منتظرا صاروخا او سكينا داعشيا يقطع رأسي.
و أقول في نفسي أن أموت في الجبهة واقفاً و مدافعا عن الارض والعرض خير من ان انتظر في منزلي منتظرا سكينا داعشيا ليذبحني كالنعجة امام عدسات التصوير او يسبي احدى قريباتي او احدى بنات وطني في سوق الاماء باعتبارها عبدة او جارية.
يييه اعقلوا وهبوا للدفاع عن الارض والعرض والنفس فهذه هي الحقيقة وتحسسوا روؤسكم ورقابكم من الان واذا لم تصدقوا اقرأوا التعليقات على هذا المنشور وستجدون من بينكم وممن يحمل اساميكم ويلبس بنطلون عصري من نوع طيحني ولكنه يحمل ثقافة التتار ويهددكم بالذبح والسبي داخل حوائطكم وبيوتكم
*نشطاء تغطية الحقيقة !
سمعنا ورأينا حفلات الذبح للاسرى قبل ان يدخل الجيش واللجان الشعبية عدن كما سمعنا ورينا المشهد نفسه بعد اجتياح الجيش السعودي لعدن وبينهما لم نسمع ولم نر شيئا من هذا القبيل وان كنا قد سمعنا كثيرا نشطاء الذبح على صفحات الفيس بوك ووسائل الاعلام السعودية المختلفة وهم يصرخون “عدن تستغيث” بالذباحين المحليين والاجانب لاخراج جيش المخلوع ومليشيات الحوثي.
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى